كشفت مصادر يمنية عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة، بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية لاستهداف المصالح الغربية.
وأكدت المصادر أن الحوثيين حاولوا إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه “العدوان الأميركي”.
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات التي عقدت شارك فيها رجال دين موالون للحوثيين لإقناع عناصر القاعدة بالقيام “بواجبهم الشرعي”، وأن عملياتهم “جهادية” في مواجهة ما يسمونهم “الأعداء”.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل استمرار هجمات الحوثيين على السفن المدنية والعسكرية في مضيق باب المندب، الذي يعدّ شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
وسبق أن وجهت أطراف يمنية حكومية اتهامات للحوثيين بتنفيذ سلسلة اغتيالات مؤخرا في عدن، استخدم فيها عناصر من القاعدة.
وتعدّ الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أخطر فروع القاعدة، وتشنّ ضربات جوية أحادية الجانب تستهدف فيها صواريخ تقول إنها تشكل خطرا داهما للسفن المدنية والعسكرية.
وإضافة إلى التحرك العسكري، تسعى الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، وقد أعادت تصنيفهم منظمة إرهابية الأسبوع الماضي.
