الكنيسة الإنجيلية في مصر تحتفل بعيد القيامة .. رسالة أمل في زمن الأزمات

آخر تحديث :
الكنيسة الإنجيلية في مصر تحتفل بعيد القيامة .. رسالة أمل في زمن الأزمات

أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الكنيسة تحتفل بعيد القيامة المجيد هذا العام وسط أجواء عالمية مشحونة بالأزمات والتحديات، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، والحرب في غزة، وصولًا إلى الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

رسالة أمل في زمن الأزمات:

ورغم هذه الظروف الصعبة، شدّد رئيس الطائفة على رسالة الأمل التي تجسدها عيد القيامة، مؤكدًا أن “وراء كل برية هناك أرض تفيض لبنا وعسلاً”.

واعتبر زكي أن “الصليب كان ظلامًا لتابعي المسيح، بينما كانت القيامة الأمل والرجاء الذي غير العالم”.

مصر نموذج للأمل:

وأشاد زكي بدور مصر في استقبال أكثر من تسعة ملايين لاجئ، معتبراً ذلك تجسيدًا لكونها “الشقيقة الكبرى للبلاد العربية”.

احتفالات ضخمة:

وتشهد كنيسة مصر الجديدة، اليوم السبت، احتفالات ضخمة بعيد القيامة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، وبمشاركة قيادات الطائفة وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين والنواب والشيوخ.

برنامج الاحتفال:

يتضمن برنامج الاحتفال صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم، وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة لراعي الكنيسة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر من الدكتور القس أندريه زكي.

نقل الاحتفال:

سيتم بث الاحتفال على التلفزيون المصري وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن أبناء الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعته.

رسالة سلام ومحبة:

تأتي احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة هذا العام لتؤكد على رسالة السلام والمحبة التي ينادي بها المسيحية، وتُقدم شعاع أمل وسط عالم يواجه العديد من التحديات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.