انتهى سياسيا.. ترحيب تونسي بحكم حبس راشد الغنوشي

آخر تحديث :
راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

تباينت ردود أفعال السياسيين والمحللين على سجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، حيث اعتبر البعض أنه “انتهى سياسياً” بينما رأى آخرون أنّه “خطوة مهمة” لإنهاء هيمنة الحركة.

من جهته، رحب رئيس حزب التحالف من أجل تونس سرحان الناصري بالحكم القضائي، مؤكداً أنّ الغنوشي “انتهى سياسياً”.

ودعا الناصري إلى حلّ حركة النهضة، ومواصلة تتبع قضاياها، مثل تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والاغتيالات السياسية.

وأكد أنّ وجود الغنوشي في السجن يؤكد أنّ “لا أحد فوق القانون”.

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي محمد صالح العبيدي أنّ “القرار الصادر بحق الغنوشي يؤكد انتهاءه سياسياً”.

وأوضح العبيدي أنّ الغنوشي “فقد شعبيته ودوره المؤثر في حركته”.

ورأى أنّ سجن الغنوشي “يُنهي مسيرته السياسية التي كانت زاخرة بالكر والفر مع السلطة”.

وتأتي هذه التصريحات بعد صدور حكم قضائي بسجن الغنوشي 10 سنوات بتهمة “التآمر على أمن الدولة”.

يُذكر أنّ الغنوشي (81 عاماً) هو أحد أبرز الشخصيات السياسية في تونس، وله تاريخ طويل في المعارضة.

وقد عاد الغنوشي إلى تونس بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي عام 2011، وشغل منصب رئيس مجلس النواب من 2011 إلى 2014.

وتُعدّ حركة النهضة من أكبر الأحزاب السياسية في تونس، ولها تأثير كبير على المشهد السياسي في البلاد.

ومنذ تولي الرئيس قيس سعيد الحكم عام 2019، تصاعدت الخلافات بينه وبين حركة النهضة، حيث يتهمها سعيد بعرقلة مسار الإصلاحات في البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.