كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن سبب الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية مسبقًا يعود إلى أسباب تقنية، مشيرًا إلى أهمية العودة إلى جدول زمني انتخابي مقبول. وأوضح تبون أن الانتخابات التي جرت في عام 2019 جاءت نتيجة لظروف استثنائية.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الجزائرية، أكد تبون أن تحديد شهر سبتمبر لإجراء الانتخابات سيكون أفضل، حيث يسمح هذا التوقيت للمواطنين الجزائريين بالمشاركة بعد عودتهم من العطلة.
وأضاف أن اختيار شهر ديسمبر للانتخابات لم يكن مناسبًا حقيقيًا، وبعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، تم تجديد موعد الانتخابات ولكن لم تتم، وتم تمديد المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن هذه الأسباب تقنية ولا تؤثر على سيرورة الانتخابات.
وبالنسبة للموعد المحدد في سبتمبر، أشار إلى أنه سيكون أكثر استعدادًا للمشاركة بعد العطلة الصيفية، وسيكون جميع الناس قد عادوا إلى الوطن، معربًا عن استغرابه من أطروحات بعض الأوساط الخارجية حول موعد الانتخابات.
وفيما يتعلق بترشحه لولاية ثانية، أكد أن الوقت لم يحن بعد، ورفض التعليق على هذا الأمر، معلنًا برنامجًا لمواصلة الزيارات الميدانية لبعض الولايات.
وفي الختام، أشار إلى أن هناك أطرافًا تواصل محاولات زعزعة استقرار الجزائر من خلال نسج سيناريوهات مضللة، مؤكدًا على ضرورة تجاوز تلك المحاولات والتركيز على مسار الانتخابات الديمقراطي.
