أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن القتال الجاري في منطقة خان يونس يعد الفصل الأخير في الحرب ضد قطاع غزة، ويشير جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنها “المرحلة الصعبة” قبل دخول مرحلة جديدة في منتصف يناير المقبل.
توسيع العمليات البرية تظهر أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قوية شمال غزة، ويبدو أن الجيش يسعى لتحقيق أهداف إضافية قبل إعلان وقف إطلاق النار، في ظل ترتيبات نهائية لتسهيل تواجد جيش الاحتلال في قطاع غزة بالمرحلة المقبلة، في النصف الأول من شهر يناير المقبل.
من المتوقع أن يركز جيش الاحتلال على تأمين القطاع وسيطرته على الحدود بعمل حزام أمني يفصل القطاع عن المستوطنات المحيطة به، ويكون عرضه حوالي كيلومتر واحد.
كما سيكرز جيش الاحتلال على عودة المستوطنين إلى المناطق المحيطة بغزة، وتسريح جزء كبير من جنود الاحتياط، وسيكون الجيش منشغلًا بعمل حزام أمني يفصل القطاع عن المستوطنات المحيطة به، ويكون عرضه حوالي كيلومتر واحد
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأهداف التي وضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام جيش الاحتلال بعيدة المنال، في ظل نجاح المقاومة في افشال مخططات نتنياهو، ودخول مفاوضات الهدنة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الى مرحلتها الأخيرة.
