جامعة سوهاج تزور مجمع مراكز إصلاح وتأهيل أخميم..خطوة نحو إعادة التأهيل والإدماج

آخر تحديث :
جامعة سوهاج تزور مجمع مراكز إصلاح وتأهيل أخميم
جامعة سوهاج تزور مجمع مراكز إصلاح وتأهيل أخميم

استقبل قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، وفداً ضمّ الأستاذ الدكتور رئيس جامعة سوهاج، ولفيفًا من الأساتذة والطلاب، في زيارة لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل أخميم بسوهاج.

هدفت الزيارة إلى التعرف على جهود وزارة الداخلية في مجال رعاية وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين، و مشاهدة دور وزارة الداخلية في رعاية النزلاء

قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية

بدأ الوفد جولته بمشاهدة فيلم تسجيلي يبرز الدور الذي بذلته وزارة الداخلية في تطبيق أوجه الرعاية بمراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية. ثم أجري الوفد جولة تفقدية لعدد من المنشآت في مركز الإصلاح والتأهيل، شملت:

المركز الطبي: مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، ويقدم رعاية طبية متكاملة للنزلاء والنزيلات.

أماكن الأنشطة الرياضية: توفر للنزلاء فرصة ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم البدنية.

المطبخ: يُقدم للنزلاء طعامًا صحيًا متوازنًا.

مبنى التأهيل والتعليم الفني: يضم قاعة الرسم والمشغولات اليدوية، والمكتبة، ومبنى روضة الأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن.

غرف إعاشة النزيلات: تمّ تصميمها لتوفير بيئة آمنة ومريحة للنزيلات.

مناقشة أوضاع النزيلات وتلقي آرائهن:

حرص الوفد على التحدث مع النزيلات ومناقشة أوضاعهن، والتعرف على احتياجاتهن، وتلقي آرائهن حول أوجه الرعاية التي يتلقينها. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان حصول النزيلات على رعاية تتوافق مع معايير حقوق الإنسان.

مشاريع زراعية لتعزيز مهارات النزلاء:

اختتم الوفد زيارته بجولة تفقدية للمشاريع الزراعية المكشوفة والصوب. تهدف هذه المشاريع إلى تعليم النزلاء مهارات زراعية تُساعدهم على إيجاد فرص عمل بعد الإفراج عنهم.

في النهاية أثنى الحاضرون على ما شاهدوه من مهنية عالية للعناصر الأمنية في إدارة المؤسسات العقابية الحديثة. وأعربوا عن تقديرهم لجهود وزارة الداخلية في مجال رعاية وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في المجتمع. كما اعتبروا ما شاهدوه إنجازًا وطنيًا ونقلة نوعية في مجال الإصلاح والتأهيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.