قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن كانت واضحة في فشلها أمس.
وأضاف دولة أن زيارات بلينكن إلى المنطقة كانت عادة ما تكون إيجابية، حيث شهدت مشاركة فعّالة من دول المنطقة في إيجاد مقترحات لحل القضية الفلسطينية. ومع ذلك، كانت المشكلة الأساسية في مواجهة الاحتلال، لذا كان من الأفضل لـ بلينكن أن يزور دولة الاحتلال أولاً لفهم موقفها قبل الاستماع إلى باقي المواقف الإيجابية، وفي النهاية صدم بالموقف العنيد لإسرائيل الذي يستمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأوضح دولة، في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، أن بلينكن خرج منفردًا في المؤتمر الصحفي، وتأخر في مغادرة السفارة الأمريكية، مما يظهر وضوحًا أن المؤتمر كان لإعلان فشل زيارته لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن بلينكن عاد دون تحقيق أي نتائج إيجابية، حتى مع الدعم الهائل الذي حصلت عليه إسرائيل، والذي كان دعمًا لا محدودًا. ولكن، استمرت الحكومة الإسرائيلية الحالية في إهانة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية بسبب فشل جهودهم في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، أوضح دولة أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لم تحقق نتائج إيجابية أبدًا، نظرًا لعدم تحقيق التقدم المطلوب في القضايا الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الزيارة كانت تركز على قضايا ثانوية بينما كان هناك انتهاكات مستمرة في قطاع غزة وتدهور في الوضع الإنساني.
