رفضت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الإثنين، اتهامات تورط موسكو بالتوتر في ولاية تكساس الأمريكية، وقالت إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوقت قد حان لكي يقوم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتشكيل تحالف دولي “لتحرير” سكان تكساس باسم الديمقراطية.
وأضافت زاخاروفا، عبر قناتها على تطبيق تيليجرام، أن هذه الدعوة تأتي “وفقا لأفضل تقاليد” سلف بايدن، الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان قد دعا إلى تحرير سوريا من نظام بشار الأسد.
وقرر نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، في وقت سابق، تنفيذ خطة لتأمين حدود الولاية عبر وضع أسلاك شائكة على طولها. وأكد أن السلطات ستستعيد إعادة تركيب هذه الأسلاك إذا قامت السلطات الفيدرالية بقطعها.
وفي إطار إجراءات الأمان، أشار باتريك إلى أن عدد المهاجرين الذين كانوا يعبرون الحدود يوميًا قد انخفض بشكل كبير بعد إقامة الحواجز. وأوضح أنه قبل بضعة أشهر، كان حوالي 3000 مهاجر يعبرون يوميًا، ولكن الآن، بعد تنفيذ الحواجز، تقلص هذا العدد إلى الصفر.
تتسم العلاقة بين تكساس والحكومة الفيدرالية بالتوترات، خاصةً في ظل تصاعد الأزمة المتعلقة بالمهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وقد قامت ولاية تكساس بتركيب الأسلاك الشائكة في محاولة للتصدي لعبور المهاجرين غير الشرعيين.
