مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من تجاوز عامها الثاني، يبدو أن روسيا تسعى إلى تعزيز جهودها الأمنية، حيث أعادت إحياء جهاز المخابرات العسكرية “سميرش” الذي كان يعمل خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، فإن روسيا أعادت تأسيس جهاز “سميرش” في نهاية عام 2023، وذلك بعد أن ادعى مسؤولون روس ذلك في وقت سابق.
وبحسب التقرير، فإن السلطات الروسية أعادت استخدام شارات الزي الرسمي للوحدة القديمة، وذلك في تسجيل عام تم نشره في أوائل يناير 2024.
ويشير التقرير إلى مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شاب يعتذر علنًا عن تصوير موقع روسي مضاد للطائرات في منطقة بيلجورود.
وفي المقطع القصير، يظهر الشاب محاطًا برجلين يرتديان الزي الرسمي مكتوبًا عليه كلمة “جهاز سميرش”.
ويعتبر جهاز “سميرش” من الأجهزة الأمنية المهمة في الاتحاد السوفيتي، وقد تأسس في عام 1943، وركز على مكافحة التجسس خلال الحرب العالمية الثانية.
ويرى مراقبون أن إعادة إحياء جهاز “سميرش” يعكس رغبة روسيا في تعزيز أمنها الداخلي، ومواجهة أي تهديدات محتملة من الخارج.
