في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعرض مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين عادوا من القتال في غزة للسرقة، حيث وجدوا متعلقاتهم الشخصية مسروقة من حاوية كانت مخزنة في قاعدة تدريب تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع عتصيون.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد شملت المسروقات محافظ بها نقود وبطاقات ائتمان، وسماعات للهواتف الذكية، واستبدال سترات القتال ووسائل الإصلاح، وأطقم تيفيلين وغيرها من المعدات الشخصية القيمة.
وأوضح التقرير أن الحاوية التي تم تخزين المعدات فيها كانت مغلقة في البداية، ولكن تم فتحها في الأيام الأولى من الحرب، وتعرضت للمسروقات بعد ذلك.
وقال الجنود الإسرائيليون الذين تعرضوا للسرقة: “وصلنا إلى الحاوية الأسبوع الماضي وكان كل شيء مفتوحًا ومتناثرًا على الأرض، قلاداتنا والهواتف، المعدات الشخصية التي تمزقت، كما سرقت أشياء ذات قيمة كبيرة”.
وأعرب الجنود عن استيائهم من الواقعة، قائلين: “هل يمكن أن يحدث شيء كهذا على الإطلاق، وخاصة للمقاتلين الذين يقاتلون في غزة؟ لقد سُرقنا”.
وأضافوا: “أخبرتنا الكتيبة أنهم لن يعيدوا لنا الأموال والأغراض التي سرقوها، وأن الأضرار كلها علينا، ولم يفتحوا حتى تحقيقًا من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية”.
تمثل هذه الواقعة فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتثير تساؤلات حول كفاءة ونزاهة هذا الجيش.
