أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الاثنين عن محتملة دوافع الهجوم الطعني الذي وقع في مركز تسوق بمنطقة بوندي بسيدني، حيث أشارت إلى أن المهاجم ربما كان يستهدف النساء. يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه الأستراليون حالة من الحزن والصدمة بعد وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.
ووقع الهجوم أول أمس السبت في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، حيث قُتل خمسة من الأشخاص الستة الذين لقوا حتفهم، وأغلبية المصابين الاثني عشر كانوا نساء.
وبحسب المفوضة كارين ويب للشرطة الأسترالية، فإن التحقيقات تشير إلى أن المهاجم كان يركز على النساء ويتجنب الرجال، مما يثير العديد من التساؤلات بشأن دوافع الهجوم.
ووصف الشهود الحادث بأن المهاجم كان يرتدي ملابس رياضية وكان يحمل سكينًا، حيث قام بالركض داخل المركز التجاري. تمت مواجهته وقتله بواسطة المفتشة إيمي سكوت.
وكشفت التحقيقات أن المهاجم، جويل كوتشي، كان يعاني من مشاكل نفسية في الماضي، ولم تكن هناك دوافع آيديولوجية وراء الهجوم.
وأثار الهجوم الطعني صدمة وحزناً في أستراليا، حيث قام المواطنون بتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا ووضعوا الزهور في مكان الحادث. كما أعلنت الحكومة عن تبرع لإجراء تحقيق مستقل في الحادث.
ويعد الهجوم الطعني في سيدني حادثًا نادرًا في أستراليا، وقد ترك أثرًا عميقًا على البلاد. يستمر التحقيق في الحادث لفهم دوافع المهاجم وتفادي وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
