لبنان يشتكي إسرائيل لدى مجلس الأمن بعد اغتيال صالح العاروري

آخر تحديث :
لبنان يشتكي إسرائيل لدى مجلس الأمن بعد اغتيال صالح العاروري

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل، بعد اغتيالها قادة من “حماس” بينهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في بيروت.

وقالت رئاسة الوزراء اللبنانية، في بيان لها، إن “ميقاتي أجرى اتصالا بوزير الخارجية عبدالله بو حبيب”، مشيرة إلى أنه “بناء على التوجيهات باشرت وزارة الخارجية بتحضير الشكوى العاجلة”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت أن وزير الخارجية “أوعز إلى كل من مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك هادي هاشم وإلى القائم بأعمال سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم إجراء الاتصالات اللازمة وتقديم احتجاجين شديدي اللهجة حول العدوان الإسرائيلي الخطير ومحاولة استدراج لبنان والمنطقة إلى تصعيد شامل استكمالا لمسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتصاعدة على جنوب لبنان مما يزيد المآسي والويلات ويهدد السلم والأمن الإقليميين”.

وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في قصف بطائرة مسيرة استهدف مكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد أفاد مراسل “سبوتنيك”، “بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.