الخارجية الفلسطينية: اغتيال العاروري تصعيد خطير وجريمة تُظهر فشل إسرائيل في حربها على غزة

آخر تحديث :
صالح العاروري
صالح العاروري

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اغتيال إسرائيل القيادي في حركة حماس «صالح العاروري» بالجريمة، والتصعيد الخطير الذي يُظهر فشلها في حرب غزة.

وقالت الخارجية في بيان لها اليوم، إن «جريمة الاغتيال الأخيرة هي تصعيد إسرائيلي خطير أقدمت عليه إسرائيل لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى». بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت أن إسرائيل أقدمت على اغتيال العاروري للتغطية على الفشل في تحقيق أهدافها المعلَنة في حربها على قطاع غزة، ولإعطاء الانطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري الاستخباراتي، وأنها ما زالت قادرة على المساس بالقيادات الفلسطينية والوصول إليهم أينما وُجدوا.

وعبّرت الخارجية الفلسطينية عن ارتياحها من موقف الخارجية الأميركية تجاه الدعوات التحريضية التي يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم، الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأعلنت حماس، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقيادييْن بـ«كتائب القسام» سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من أبناء الحركة، في ضربة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.