اكتشاف جديد.. بقايا قصر ملكي من زمن الملك تحتمس الثالث في شمال سيناء

آخر تحديث :
اكتشاف جديد.. بقايا قصر ملكي من زمن الفراعنة في شمال سيناء
اكتشاف جديد.. بقايا قصر ملكي من زمن الفراعنة في شمال سيناء

أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف هام في موقع آثار تل حبوة (ثارو) بمنطقة آثار شمال سيناء، وذلك خلال أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.

وتمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع من الكشف عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن، يعتقد أنه كان أحد الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، ويعود تاريخه إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر من عصر الدولة الحديثة.

وأوضحت وزارة الآثار  أن هذا الاكتشاف يعدّ إضافة مهمة لعلم الآثار المصرية، حيث يكشف المزيد من المعلومات عن تاريخ مصر العريق، وخاصةً عن عصر الدولة الحديثة الذي شهد ازدهاراً حضارياً كبيراً.

و تشير الدلائل الأولية إلى أن هذا المبنى كان قد استخدم كاستراحة ملكية بناءً على التخطيط المعماري له وندرة كسرات الفخار داخله.

ومن المقرر أن تمتد أعمال التنقيب في الموقع خلال الفترة القادمة، بهدف الكشف عن المزيد من أسرار هذا المبنى، ومعرفة المزيد عن وظائفه واستخداماته.

ويُعدّ هذا الاكتشاف الجديد حلقة جديدة في سلسلة الاكتشافات الأثرية المهمة التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة، والتي تؤكد على ثراء مصر الحضاري والتاريخي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.