في تطور مفاجئ، أقرت شركة أسترازينيكا لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يتسبب في آثار جانبية نادرة ولكن مميتة، مما يعزز فرص تعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية لعائلات الضحايا، بالإضافة إلى احتياح حالة من الرعب بين الملايين من سكان كوكب الأرض.
كشفت شركة أسترازينيكا أمام المحكمة أن لقاحها يمكن أن يؤدي إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح الدموية (TTS)، وهو اعتراف يأتي في إطار دعوى جماعية تطالب بتعويضات من عشرات العائلات التي تزعم أن لقاح الشركة تسبب في وفاة أو إصابة أحبائهم.
رحبت عائلات الضحايا بالاعترافات، معتبرين أنها خطوة نحو الحصول على تعويض عادل، في حين انتقد بعض المحامين الشركة لتأخيرها في الاعتراف بالآثار الجانبية المميتة للقاح.
من جانبها، دافعت شركة أسترازينيكا عن سلامة لقاحها، مؤكدة أن سلامة المرضى هي أولوية قصوى لها، وتواجه الشركة التي أثارت قضايا في السابق بشأن سلامة لقاحها الآن ضغوطًا لتقديم تعويضات كبيرة لعائلات الضحايا.
تخشى الشركة أيضًا من تأثيرات سلبية على ثقة الجمهور بلقاحاتها، وقد تتأثر بمزيد من الدعاوى القضائية والضغوط لتحسين سلامة منتجاتها المستقبلية.
