أعلنت مجموعة الهاكرز العالمية المعروفة باسم “أنونيموس” اليوم أنها نجحت في اختراق قاعدة بيانات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إنها استولت على أكثر من 20 جيجابايت من البيانات، تتضمن 233 ألف وثيقة.
وزعمت المجموعة أنها قد عرضت مقاطع من عرض تقديمي يحمل شعارات هيئة الأركان العامة الإسرائيلية في فيديو مصاحب، كجزء من الحملة التي وصفتها بأنها لفتح النقاش حول السياسات الإسرائيلية.
مع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يقدم تقييمات تشير إلى أن هناك احتمالًا ضئيلاً لحدوث اختراق حقيقي، ويعتبر استخدام الادعاءات كوسيلة للحرب النفسية.
ويأتي هذا الحادث في سياق تاريخي، حيث تم توثيق سجل طويل لمجموعة أنونيموس في استهداف الكيانات الإسرائيلية، بما في ذلك ادعاءات سابقة بختراق أنظمة الجيش الإسرائيلي خلال صراع غزة في عام 2021، ورغم النفي المستمر من قبل السلطات الإسرائيلية لهذه الادعاءات.
بالنظر إلى أهمية الحدث، فإنه يمكن أن يكشف معلومات عسكرية إسرائيلية حساسة في حال صحة الادعاءات، مما يثير مخاوف بشأن أمن البيانات والسيبراني.
