مساعدة وزير الخارجية الأمريكية: إنهاء الصراع في فلسطين وحل الدولتين من أولوياتنا

آخر تحديث :
مساعدة وزير الخارجية الأمريكية: إنهاء الصراع في فلسطين وحل الدولتين من أولوياتنا

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، أن أبرز الأولويات اليوم للإدارة الأمريكية، هو إنهاء الصراع في فلسطين وبناء طريق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، مشددة على سعي بلادها إلى ضمان “عدم اتساع نطاق الصراع”.

وأشارت إلى أن ذلك كان محور الدبلوماسية الأمريكية منذ الأيام الأولى للصراع، مضيفة أنه “من الواضح أن هذا الهدف مُعقد؛ بسبب الأعمال المزعزعة للاستقرار، التي تقوم بها جهات مدعومة من إيران في جميع أنحاء المنطقة”.

وتابعت ليف: “بينما نواصل التركيز على الأهداف الفورية قصيرة المدى، فإننا نعمل -في الوقت نفسه- مع الشركاء لبدء العمل الشاق المتمثل في إنشاء طريق إلى الدولة الفلسطينية. إنها الطريقة الوحيدة لخلق سلام طويل الأمد، والذي لن يفيد الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل المنطقة بشكل عام”.

وشددت على رفض الولايات المتحدة “رفضًا قاطعًا” إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة “وسنتأكد من ألا يحدث ذلك”، مضيفة أن “الرئيس بايدن تحدث عن هذا الموضوع في العلن، مرارًا وتكرارًا، وهذا هو بالطبع أساس دبلوماسيتنا، وأساس مجموعة المبادئ التي حددها الوزير بلينكن في خلال قمة مجموعة السبع في نوفمبر في طوكيو”، وتابعت: “إننا نرفض رفضًا قاطعًا وسنضمن عدم حدوث تهجير لسكان غزة من القطاع”.

جاءت تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ردًّا على سؤال عن ماذا ستفعل الولايات المتحدة لمنع توسعة الحرب في المنطقة ومنع التهجير القسري للفلسطينيين في غزة. 

وأفصحت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، عن استراتيجية واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص حول النزاع في غزة. وأكدت ليف أن التركيز يتمثل في البحث عن حل للنزاع، وليس فقط في إنهائه في الوقت الحالي، مع تأكيد عدم نية أمريكا وقف تسليح إسرائيل.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، خلال لقاء جمعها بعدد محدود من الصحفيين في العالم العربي عبر تقنية زووم، أنه ومنذ أحداث 7 أكتوبر كان لها عدة زيارات لإسرائيل، والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الزيارات مستمرة بشكل كبير حتى اليوم من أجل ضمان إنهاء هذا الصراع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.