مصر تنفي مزاعم إسرائيل حول غلق معبر رفح

آخر تحديث :
معبر رفح البري
معبر رفح البري

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن حديث فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، مجرد أكاذيب ومزاعم لا صحة لها على الإطلاق، نافيا أن تساعد مصر في حصار الشعب الفلسطيني

وأشار رشوان إلى أن إسرائيل هي التي تتحكم في معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد الذي يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع. كما أنها هي التي أعلنت صراحة عن منع المساعدات إلى غزة.

وأكد رشوان أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في النقاط التالية:

أن إسرائيل هي التي أعلنت صراحة عن منع المساعدات إلى غزة، وذلك في تصريحات علنية لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، منذ بدء العدوان على غزة في مايو 2022.
أن إسرائيل هي التي تتحكم في معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد الذي يسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، عن فتح معبر رفح من الجانب المصري، وأنها تدعو إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
أن إسرائيل هي التي تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وذلك من خلال تفتيشها بشكل مطول وتأخيرها، أو من خلال منع دخولها بشكل كامل.
وأضاف رشوان أن مصر تسعى إلى مساعدة سكان غزة، وأنها تعمل على تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، وأن إسرائيل هي المسؤولة عن منع ذلك.

وأوضح أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة من خلال الأساليب التالية:

التفتيش المطول والتأخير المتعمد للشحنات الإنسانية، مما يعرضها للتلف أو الفساد.
منع دخول بعض أنواع المساعدات، مثل الوقود والمواد الغذائية الأساسية.
فرض قيود على دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد الذي يسمح بدخولها إلى القطاع.
وأشار رشوان إلى أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وطالب رشوان المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.