معاريف: اغتيال السنوار يضع حكومة نتنياهو في مأزق جديد

آخر تحديث :
يحيى السنوار
يحيى السنوار

تسود حالة من الارتباك في الحكومة الإسرائيلة، مما جعلها تخشى من نجاح قوات الاحتلال في إغتيال يحيى السنوار، القيادي في حماس، حتى لا يتسبب ذلك في مزيد من الأزمات للداخل الإسرائيلي

وفي هذا السياق سلطت صحيفة “معاريف” العبرية الضوء على الأوضاع الحالية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى التكهنات والتخوفات المتزايدة حول إمكانية اغتيال زعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، يحيى السنوار. وتشير الصحيفة إلى أن اغتيال السنوار قد يُضعف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة.

التوترات المتزايدة داخل الأراضي الفلسطينية تثير قلقًا في إسرائيل، حيث تتخوف من فقدان الاتصال مع الفصائل الفلسطينية في غزة والعواقب السلبية المحتملة لذلك، بما في ذلك عدم التمكن من الحصول على معلومات حول الأسرى والرهائن، وتعثر المفاوضات المستقبلية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قيادي في حركة حماس، مروان عيسى، مما أثار توترًا إضافيًا وتصاعد التوترات بين الطرفين. كما أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى عزمه على استمرار سعيه لقتل السنوار أيضًا، وهو ما تلقى استحسانًا كبيرًا في الوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وتنتقد الصحيفة التأخير في إبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، معتبرة أن الجيش الإسرائيلي قد أسفر عن وفاة عدد كبير من الرهائن المحتجزين في غزة، سواء كان ذلك بطريق الخطأ أو بشكل متعمد.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في غزة، تعرب الناطق باسم الدفاع المدني عن قلقه إزاء استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمجمع الشفاء والمستشفيات، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الشهداء في المنطقة لم يتمكن الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب التدمير المستمر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.