زعمت وسائل إعلام صهيونية أن إيران أوقفت ردًا عسكريًا كبيرًا، كان متوقعًاعلى إسرائيل في اللحظات الأخيرة، بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام داخل دولة الاحتلال أن “هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردًا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق”.
وقالت تلك الوسائل إن أيران أجلت في اللحظة الأخيرة تنفيذ الرد أو أنها قررت تغيير طبيعة العملية نتيجة لتحذير صريح من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت توصل الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الإسرائيلي لمعلومات استخباراتية، عن رد إيراني شبه مؤكد على عملية استهداف قنصليتها بدمشق.
وتوقعت التقارير أن تُنفذّ إيران ضربتها قريبًا، مستخدمةً عددًا من المسيرات الإنتحارية وصواريخ كروز، دون أن تتواصل للهدف المرصود مهجمته من قبل إيران.
وأوضح المسؤولون، أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق، يوم الاثنين الأول من أبريل، بوابل من الصواريخ، ليسقط 13 قتيل في الهجوم، بينهم 7 عسكريين إيرانيين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، سقوط محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، في الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
و يثير هذا التصعيد مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل، خاصةً مع إعلان إيران عن استعدادها للرد على الهجوم الإسرائيلي.
