جامعة العريش تحتضن طلابها الوافدين: خطط تطويرية وبرامج علمية حديثة

آخر تحديث :
جامعة العريش تحتضن طلابها الوافدين: خطط تطويرية وبرامج علمية حديثة
جامعة العريش تحتضن طلابها الوافدين: خطط تطويرية وبرامج علمية حديثة

عقدت جامعة العريش، برعاية الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، والدكتور عبد المقصود عبد القادر سليمان، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، لقاءً مفتوحًا مع طلابها الوافدين من مختلف الدول، وذلك في إطار اهتمامها الدائم بتطوير منظومة الطلاب الوافدين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.

جامعة العريش تحتضن طلابها الوافدين: خطط تطويرية وبرامج علمية حديثة

حوار مفتوح وتطلعات واسعة:

شهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا بين إدارة الجامعة والطلاب الوافدين، حيث تم التباحث حول سبل تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والاستماع إلى مقترحاتهم، ومناقشة أي مشكلات أو تحديات قد تواجههم خلال رحلتهم الدراسية.

التزامات راسخة ودعم لا محدود:

أكد الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، على التزام الجامعة الراسخ بتقديم الدعم الكامل للطلاب الوافدين، وتذليل أي عقبات قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية، مشددًا على أن “هدفنا جميعًا هو نجاحكم وراحتكم في هذا المسار الجديد” ودمجهم مع باقي طلاب الجامعة وممارسة جميع الأنشطة الطلابية والبحثية.

بيئة تعليمية داعمة وفرص متاحة:

من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على اهتمام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جميع الأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن “جامعة العريش بيتكم الثاني، ونحن هنا لمساعدتكم في كل خطوة على طريق النجاح”.

خطط ملموسة وتواصل مفتوح:

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على وضع خطة لتنفيذ الأنشطة الطلابية الخاصة بالوافدين، وتكثيف التواصل معهم من خلال قنوات مفتوحة، لحل أي مشكلات أو تحديات قد تواجههم.

ثقة كبيرة وتقدير عميق:

أعرب الطلاب الوافدين عن شكرهم وتقديرهم لحسن الاستقبال والدعم الذي تقدمه لهم جامعة العريش، مؤكدين على ثقتهم الكاملة في إدارة الجامعة وسعيها الدؤوب لضمان راحتهم ونجاحهم.

وفي ختام اللقاء، جددت إدارة الجامعة التزامها بتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين وتقديم الدعم الكامل لهم في رحلتهم الأكاديمية، مؤكدة أن جامعة العريش هي “البيت الثاني” للطلاب الوافدين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.