يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بسخرية “اسأل السيدة والدتك”

آخر تحديث :
يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بسخرية “اسأل السيدة والدتك”

فاجئ الكاتب والروائي المصري، الدكتور يوسف زيدان، متابعيه بردّه الساخر على سؤال علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حول زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى صور اجتماعات مؤتمر “تكوين”.

 

وخلال بث مباشر على صفحته على فيسبوك، قال زيدان: “بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية”.

 

وتابع زيدان ساخراً: “أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف معرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي”.

 

وأضاف: “عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل مع الشباب بإيدي ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم المعلم قالي والله ما عرفتك وسوزان مبارك قالت لي قدامهم وعلى مشهد من الناس: والله أنت رافع راسنا في العالم كله”.

 

وواصل زيدان سرد الواقعة قائلاً: “ألحت سوزان مبارك والدة علاء أني أبقى رئيس دار الكتب بدرجة نائب وزير تمهيدا لتولي وزارة الثقافة، وأنا قلت لهم ببساطة مقدرش أعيش في القاهرة، أنا ورقة وقلم سيبوني أكتب”.

 

وكان علاء مبارك قد علق على ظهور زجاجة بيرة في صورة من اجتماعات مؤسسة الفكر التي يمثل يوسف زيدان أحد أعضاء مجلس أمنائها، قائلاً: “نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم والأهم: إزازة البيرة المشبرة اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت؟”.

 

يُذكر أن زيدان تعرض لهجوم كبير بعد ظهوره في فيديو في مؤتمر مؤسسة تكوين الفكر العربي، يسأل فراس السواح: “هل أنت أهم من طه حسين؟” فرد عليه فراس السواح “أنا وأنت أهم من طه حسين”، وهو ما أغضب الكثير من المثقفين، كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق مؤسسة تكوين، متهمين المؤسسة أنها تروج للفكر الإلحادي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.