أثارت تصريحات علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، جدلاً واسعًا بين نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدث علاء مبارك عن يوم الخميس المقبل ووصفه بأنه “اليوم المشهود”، إذ من المقرر أن تعقد أول جلسة للدعوى القضائية ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية في لاهاي.
وتلقى هذا التصريح استجابات متباينة من قبل مستخدمي مواقع التواصل، حيث أعرب البعض عن دعمهم للمبادرة واعتبروا أنها خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، بينما اعتبر آخرون أن هذا الإعلان قد أثار تساؤلات حول دوافعه وتوقيته.
من الممكن أن تستمر هذه التصريحات في توليد حوارات ومناقشات حادة في الرأي العام، حيث يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا حول مسار هذه القضية القانونية وتأثيرها على العلاقات الدولية.
وكتب علاء مبارك، عبر منصة “أكس”، أن “الخميس القادم سيكون يومًا مشهودًا، لأول مرة في التاريخ دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي تتهم الكيان المحتل بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية تتمثل في قتل المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن من أهل غزة”.
وتابع علاء مبارك: “الغريب في هذا الأمر هو أن الذي تقدم بهذه الدعوى هي دولة جنوب إفريقيا أمام صمت غريب للمجتمع الدولي الذي دائمًا يتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان والقتل خارج نطاق القانون”.
وتساءل علاء مبارك عن موقف المجتمع الدولي من الدعوى ضد إسرائيل فقال: “أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم والمذابح البشعة الذي نشاهدها يوميًا في غزة والتي عرفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية؟ والأغرب من هذا والشيء المحزن والمؤسف هو عدم قيام الدول العربية والإسلامية برفع هذه الدعوى أو حتى على الأقل الانضمام إلى الدعوى المقدمة من دولة جنوب إفريقيا!”.
وتابع علاء مبارك قائلًا: “يتبقى سؤال وهو لماذا لم تذهب جنوب إفريقيا لمحكمة الجنايات الدولية واتجهت إلى محكمة العدل الدولية التي تعتبر الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة خاصة وأنه من المعروف أن محكمة الجنايات الدولية هي هيئة قضائية مستقلة تحاكم الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب؟”.
وعلق أشرف الطويل قائلًا: “بما أن محكمة العدل الدولية تمثل الجهاز القضائي للأمم المتحدة إذن قرارها سيصب في صالح الدول العظمى، ومنها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ربنا يخلف الظنون دي”.
فرد علاء مبارك قائلًا: “والمضحك أن الأمم المتحدة هي نفسها التي أصدرت القرار الشهير رقم 181 لتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية!”.
وعلق زهرة العلا قائلة: “هيكون يومًا مشهودًا عليهم يوم القيامة…لأن لا فائدة منه في الوقت الحالي…تمثيلية هزيلة”.
وقال إسو أبو زيد: “مصدق نفسك متخيل أن حد هيدينها”
فرد علاء مبارك قائلًا: “لا طبعًا يدين مين يقدر حد يدينها هي سايبة ولا إيه”
