خاص| خبير اقتصادي: سيناء بوابة مصر للتنمية وخطة الحكومة تمثل خطوة لتشجع الاستثمار

آخر تحديث :
خاص| خبير اقتصادي: سيناء بوابة مصر للتنمية وخطة الحكومة تمثل خطوة لتشجع الاستثمار

أكد  الدكتور إسلام جمال الدين شوقي، الخبير الاقتصادي، على أهمية خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025، خاصةً فيما يتعلق بتطوير سيناء.

 

أوضح الدكتور شوقي في تصريحات خاصة لـ”سيناء الإخبارية” أن هذه الخطة تشكل بوابة مصر نحو مستقبل مزدهر، حيث تركز على تنمية سيناء بشكل شامل، من خلال إقامة 5 تجمعات تنموية بشمال سيناء، وتوفير مصدر ري لزمام 14.5 ألف فدان، وإنشاء شبكة ري عامة، وتطوير الطرق، وإقامة تجمعات زراعية جديدة.

 

التنمية في سيناء: فرص اقتصادية واجتماعية

 

وقال  شوقي إن خطة التنمية في سيناء ستخلق العديد من فرص العمل، وتحسن من مستوى معيشة السكان، وتشجع على الاستثمار في مختلف القطاعات. مضيفًا أن الخطة ستساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحوّل سيناء إلى مركز إقليمي للتجارة والاستثمار.

 

حياة كريمة لأبناء سيناء

 

وأشاد الخبير الاقتصادي بمبادرة حياة كريمة، مؤكداً على أهميتها في تحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية، مشيرًا  إلى أن نتائج الدراسة التي أجراها المعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء تؤكد على فعالية هذه المبادرة في خفض معدلات الفقر.

كما الدكتور شوقي على أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025، ومبادرة حياة كريمة، تمثلان خطوات هامة نحو تحقيق مستقبل أفضل لمصر، خاصةً في ظل التركيز على تنمية سيناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وشدد الدكتور شوقي على أهمية دور الشباب في تنمية سيناء، مؤكداً على ضرورة تمكينهم من خلال التعليم والتدريب، وتوفير فرص العمل لهم.

 

التعاون مع الدول العربية

 

أشار الدكتور شوقي إلى أهمية التعاون مع الدول العربية في تنمية سيناء، مؤكداً على أن ذلك سيُساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأختتم الدكتور إسلام جمال الدين شوقي تصريحاته لـ” سيناء الإخبارية” مؤكدًا على أن سيناء هي رمز للتحدي والإرادة المصرية، وأن خطة التنمية الجديدة ستساهم في تحويلها إلى منطقة مزدهرة وآمنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.