في إطار حرصها على دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف عن معاناته، فتحت مصر اليوم الأحد ، معبر رفح البري، في محافظة شمال سيناء، لاستقبال 36 جريحًا ومريضًا من قطاع غزة، بالإضافة إلى 88 مرافقًا لهم، وذلك لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
تقديم الرعاية الطبية
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتوفير سبل العلاج لهم في مختلف التخصصات.
تم استقبال الجرحى والمرضى من مختلف مستشفيات قطاع غزة، وتوزيعهم على عدد من المستشفيات المصرية المُجهزة بأحدث المعدات الطبية، مثل مستشفيات العريش العام والسفينة الإماراتية بالعريش ومبرة المحلة والمجمع الطبي بطنطا وأبوقير بالإسكندرية ورمد الإسكندرية وجامعة الفيوم ومبرة مصر القديمة وأحمد ماهر وسنورس بالفيوم ودار الشفاء بالقاهرة.
حالات المرضى
تنوعت إصابات الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وتضمنت حالات كسور وجروح وبتر في الأطراف، وكذلك إصابات في الرأس والعين والتهاب في الأطراف، وزراعة نخاع ونقص المناعة وسرطان الدم والتشنجات العصبية والكلي والحروق والأورام السرطانية.
أشار المصدر إلى استقبال 400 فلسطينيًا ممن يحملون إقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال عدد من أصحاب الجوازات الأجنبية، و130 شخصًا من أصحاب الجوازات المصرية.
ولفت إلى أن مصر استقبلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 4 آلاف مصابًا ومريضًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 6 آلاف مرافقا، إضافة إلى عبور 29 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 6 آلاف مصريًا من العالقين بالقطاع.
وتفتح السلطات المصرية معبر رفح البري بشمال سيناء لإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الجرحي والمصابين والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية والطلاب، بجانب دخول الوفود الأممية والتضامنية إلى القطاع.
