كشفت قناة “سكاي نيوز” اليوم عن اختراق هائل لنظام رواتب وزارة الدفاع البريطانية على يد قراصنة إلكترونيين، مما أدى إلى سرقة بيانات العسكريين الحاليين وبعض المحاربين القدامى.
تفاصيل الهجوم:
الهدف: استهدف الهجوم نظام رواتب وزارة الدفاع البريطانية، حيث تمكن القراصنة من الوصول إلى معلومات حساسة تشمل أسماء وتفاصيل الحسابات المصرفية للعسكريين.
الدولة المتهمة: لم تُصدر السلطات البريطانية أي معلومات رسمية حول هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم، بينما تشير “سكاي نيوز” إلى وجود ادعاءات بوجود تورط صيني.
رد وزارة الدفاع:
الإقرار بالهجوم: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن وقوع تسريب بيانات واسع النطاق يستهدف العسكريين، مؤكدةً على اتخاذها لخطوات جادة للتحقيق في الأمر وإطلاع النواب على تفاصيل الهجوم خلال جلسة اليوم الثلاثاء.
التحقيقات جارية: تُواصل وزارة الدفاع تحقيقاتها لتحديد هوية القراصنة وتقييم حجم الضرر الناجم عن الهجوم.
التأثير المحتمل:
مخاوف أمنية: يثير الهجوم مخاوف كبيرة بشأن سلامة البيانات الحساسة للعسكريين، خاصةً مع احتمال استغلالها لأغراض ضارة مثل السرقة أو الاحتيال.
الضرر المالي: قد يواجه العسكريون المتضررون من الهجوم مخاطر السرقة المالية أو الاحتيال على حساباتهم المصرفية.
رد الفعل:
قلق متزايد: أثار الهجوم قلقًا واسعًا من التهديدات السيبرانية التي تواجهها الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم، مما يُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشديد إجراءات الأمن المعلوماتي.
دعوات لتشديد الأمن: تُطالب أصوات متزايدة بضرورة تعزيز أنظمة الأمن السيبراني لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل وحماية البيانات الحساسة من المخاطر.
اللجنة الانتخابية
وفى مارس الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية، أن منظمات على صلة ببكين، استهدفت بحملتين إلكترونيتين خبيثتين اللجنة الانتخابية وبرلمانيين بريطانيين، في اتهام سارعت بكين إلى نفيه.
وقال نائب رئيس الوزراء، أوليفر دوودن، في خطاب أمام البرلمان، “يمكنني أن أؤكد أن جهات مرتبطة بالنظام الصيني مسئولة عن هجومين إلكترونيين خبيثين استهدفا مؤسساتنا الديمقراطية ونوابنا في بريطانيا”.
وأعلنت اللجنة الانتخابية البريطانية التي تشرف على الانتخابات في المملكة المتحدة في أغسطس 2023، بدون أن تذكر الصين بالاسم، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني من “جهات معادية” تمكنت من الوصول إلى نظامها منذ أكثر من عام.
