وداعاً للوظائف ..روبوت شبيه بالبشر يهدد سيطرة الإنسان على سوق العمل

آخر تحديث :
وداعاً للوظائف ..روبوت شبيه بالبشر يهدد سيطرة الإنسان على سوق العمل

كشف العلماء عن روبوت يشبه الإنسان بشكل كبير، حيث يتميز بقدرة استثنائية على تقليد حركات الإنسان، مما أدي إلى تنبؤات بأثره الكبير في مجال الروبوتات.

ظهرت مقاطع فيديو توثق قدرات الروبوت، حيث قام بمهام متنوعة مثل رفع الأشياء، لعب الكرة، دفع عربة أطفال، وحتى القفز.

يعتمد الروبوت على كاميرات لتشغيله عن بُعد من أي مكان في العالم. على الرغم من أنه لا يزال قيد التطوير، إلا أن النموذج المتقدم يتحمل التحديات مثل الركل والدفع.

يرى الباحثون من جامعة كارنيجي ميلون، الذين طوروا الروبوت، أنه قد يُستخدم في تنفيذ المهام المنزلية أو الأعمال الخطرة عن بُعد، ويمكنه أيضًا مساعدة عمال المصانع في العمل من المنزل بفضل قدرته على اختيار وترتيب الأشياء.

يتميز الروبوت بقدرته على التعلم من أخطائه، مثل الإنسان، من خلال التجربة والخطأ.

يقول الدكتور تيران هي، المطور الرئيسي للروبوت: “نرى في المستقبل إمكانية استخدام الروبوت للقيام بالأعمال المنزلية والمهام الصعبة التي تتطلب مهارات إنسانية.”

رغم أن الروبوت في مرحلة التطوير، يعمل الباحثون على تعزيز قدرته على التعامل مع التحديات القوية.

يتوقع بعض الخبراء أن تصبح الروبوتات البشرية متاحة بأسعار معقولة في المستقبل، مما يجعلها شائعة في مجتمعنا.

بينما يرون آخرون الفوائد في استخدام الروبوتات لدعم كبار السن وتنفيذ المهام الشاقة، يحذرون من التحديات الأخلاقية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة لاستخدامها.

يعبر البروفيسور روبرت رينر من جامعة ETH زيورخ عن قلقه من تأثير الروبوتات على سوق العمل وتداعياته على الجوانب النفسية والاجتماعية.

هذا التطور العلمي يثير تساؤلات عديدة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.