الشهامة الريفية والمهرجون ..عروض تعيد انتاجها الأوبرا في 4 أمسيات

آخر تحديث :
دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

تعيد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، إنتاج أوبرتين قصيرتين من أشهر وأهم الأعمال في تاريخ الأوبرات الواقعية هما “الشهامة الريفية” لـ بيترو ماسكاني و”المهرجون” لـ روجيرو ليونكافالو، وذلك من خلال فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، ومشاركة كورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا، ومن إخراج الدكتور عبد الله سعد.

ويتم عرض الأوبرتين القصيرتين في 4 أمسيات، تبدأ في الثامنة مساء الأحد، والاثنين، والثلاثاء، والأربعاء 14، 15، 16، 17 يناير الجاري على المسرح الكبير بالأوبرا.

وذكرت دار الأوبرا المصرية- في بيان، اليوم الأربعاء- أن إعادة إنتاج الأوبرتين “الشهامة الريفية” لـ بيترو ماسكاني و”المهرجون” لـ روجيرو ليونكافالو يأتي تجسيدا لخطط وزارة الثقافة الرامية إلى تقديم نوادر الأعمال العالمية في مختلف ألوان الفنون الجادة.

وأشارت إلى أن قصة أوبرا الشهامة الريفية تدور في صقلية حول توريدو الذي أغرى الفتاة سانتوزا ثم هجرها من أجل حبيبته السابقة لولا، وتحاول سانتوزا الانتقام منه عن طريق كشف علاقته بحبيبته لولا، فتروي تفاصيل هذه العلاقة لزوج غريمتها الذي لا يتقبل الأمر، ويقتل توريدو في نزال خلف الكنيسة يوم أحد عيد الفصح.

ونوهت إلى أن أوبرا “المهرجون” مستلهمة من قصة واقعية، تدور حول شخصية ممثل مسافر يكتشف خيانة زوجته الأصغر سنا مع صديق ويخطط للانتقام.

ولفتت إلى أنه يجسد شخصيات أوبرا الشهامة الريفية كل من جيهان فايد بالتبادل مع جولي فيظي فى دور سانتوزا، وأمينة خيرت بالتبادل مع ليلى إبراهيم فى دور لوسيا، ومصطفى محمد بالتبادل مع تامر توفيق فى دور الفيو، ورجاء الدين أحمد بالتبادل مع مصطفى مدحت فى دور توريدو، ونوريستا الميرغني بالتبادل مع أمينة خيرت في دور لولا.

بينما يلعب الشخصيات في أوبرا “المهرجون” كل من منى رفلة بالتبادل مع داليا فاروق فى دور نيدا، وعمرو مدحت بالتبادل مع رجاء الدين أحمد في دور كانيو، والإيطالي لوكا سيمونيت بالتبادل مع جورج جمال فى دور طونيو، وإبراهيم ناجي بالتبادل مع مينا رفايل فى دور بيبي، وإلهامي أمين بالتبادل مع خالد سمير لى دور سلفيو، ورامز لباد بالتبادل مع أسامة علي فى دور كونتادينو.

وأشارت الأوبرا إلى أن بيترو ماسكاني (7 ديسمبر 1863 – 2 أغسطس 1945)، مؤلف موسيقي إيطالي، اشتهر بأعماله للأوبرا، وسمي أبو الأوبرا الواقعية التي ظهرت في الساحة الموسيقية بإيطاليا في آخر عشر سنوات من القرن التاسع عشر، واستلهمت من الواقعية الأدبية لعدد من الكتاب أمثال إميل زولا والصقلي جوفاني فيرجا، وتميزت بالمشاعر المتطرفة لشخصياتها ذات البعد الواحد والتوتر الشديد والإيقاع السريع للأحداث.

أما روجيرو ليونكافالو (23 أبريل 1857 – 9 أغسطس عام 1919)، فهو موسيقار إيطالي، كان أحد أهم الدعاة للواقعية الفنية في الأوبرا كرد فعل مضاد لتيار الرومانسية المسيطر في تلك الفترة، التحق بالمعهد الموسيقي لمدينة نابولي فى التاسعة من عمره، بدأ كتابة الأوبرا منذ عام 1876، وكان أولها تشاترتون التي نجحت بعد دراسة موسيقية وأدبية باهرة، وضع أيضا عدة أوبرات هي باياس عام 1892، والتي لا تزال تعتبر حتى اليوم من أشهر الأعمال الأوبرالية الإيطالية وتكاد وحدها تحمل شهرته كمؤلف، آل مديتشي عام 1893، وتشاترتون عام 1896، والبوهيمية عام 1879 وزازا عام 190، وحققت نجاحا كبيرا.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.