داهم محققون روس دار نشر زاخاروف بموسكو، يوم الثلاثاء بعد أن رفضت التوقف عن بيع كتب للكاتب الروسي الجورجي بوريس أكونين، الذي تم إضافته هذا الأسبوع إلى سجل “المتطرفين والإرهابيين” في البلاد.
وقالت إيرينا بوجات، مديرة دار النشر، لصحيفة موسكو تايمز: “تريد لجنة التحقيق أن تكون جميع الوثائق التي بحوزتنا – العقود والمدفوعات وكل شيء – مرتبطة ببوريس أكونين”.
تمت إضافة أكونين، واسمه الحقيقي غريغوري تشخارتيشفيلي، إلى قائمة “المتطرفين والإرهابيين” التي أعدتها هيئة الرقابة المالية الحكومية “روسفين مونيتورينج” يوم الاثنين.< /أ>
وقال بوجات لصحيفة موسكو تايمز إن موظفًا واحدًا فقط كان في مكتب دار النشر وقت الغارة. وقال بوجات إنه عندما طلبت الموظفة التقاط صورة لمذكرة التفتيش، لم يُسمح لها بذلك وتمت مصادرة هاتفها.
يعيش أكونين، 67 عامًا، في بريطانيا، ويعتبر أكونين، الذي توفي في عام 2008، أحد أشهر الكتاب الروس في العالم. وقد كتب العديد من الروايات التاريخية والبوليسية، بما في ذلك سلسلة روايات المحقق “إيغور بوماتوف”.
وجاء إدراج أكونين في سجل المتطرفين والإرهابيين في إطار حملة الحكومة الروسية ضد المعارضة السياسية. وقد تم إدراج العديد من الكتاب والصحفيين والمفكرين في هذا السجل في السنوات الأخيرة.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة هجوم على حرية التعبير في روسيا. ويرى العديد من المراقبين أنها تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة للحكومة.
