شهت الدورة الحالية من حقق معرض القاهرة الدولي للكتاب تحقيق رقمين قياسيين جديدين خلال تسعة أيام فقط من انطلاقه. فقد بلغ إجمالي عدد الزوار أكثر من 3.5 مليون زائر، بينما سجل اليوم التاسع من المعرض حضورًا قياسيًا بلغ قرابة 700 ألف زائر.
يُعدّ هذا الإقبال الكبير مؤشرًا قويًا على شغف المصريين بالثقافة والمعرفة، ويؤكد على أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كمنصة ثقافية رائدة على مستوى العالم العربي.
وقد شهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، مما وفّر للجمهور فرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية.
كما تضمن برنامج المعرض العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة، مثل الندوات والمحاضرات وورش العمل، التي استقطبت نخبة من المفكرين والكتاب والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
ويُعدّ هذا الإنجاز المتميز ثمرة جهود كبيرة من قبل القائمين على المعرض، الذين حرصوا على توفير أفضل تجربة ممكنة للزوار، وخلق بيئة ثقافية غنية تُشجع على القراءة والتعلم.
ويُؤكد هذا النجاح على المكانة المرموقة التي يحتلها معرض القاهرة الدولي للكتاب على خريطة الفعاليات الثقافية العالمية، ويُبشر بمستقبل مشرق لهذه المنصة الثقافية الرائدة.
وأشارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، حيث أبرزت فرادة المعرض من خلال تقديمه لمشاهد استثنائية. وقد نجح المعرض في تقديم وجبة ثقافية متنوعة، تجمع بين الثقافة والفن والأدب والشعر، بما يعكس تنوع دروب الثقافة.
وأضافت وزيرة الثقافة: “نثق في وعي الجمهور وحرصهم على الاستفادة القصوى من هذا الحدث الثقافي السنوي الاستثنائي. نأمل أن يتجاوز المعرض هذا العام عدد الزوار الذي سجله في العام الماضي، الذي بلغ 3 مليون و700 ألف زائر، وذلك عبر جميع أيام المعرض.”
