إقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً صينيًا لبحث فرص التعاون

آخر تحديث :
إقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً صينيًا لبحث فرص التعاون
إقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً صينيًا لبحث فرص التعاون

استقبلت هيئة قناة السويس اليوم، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفداً تجارياً من مقاطعة تشيجيانج الصينية، برئاسة السيد Chen Zhicheng، نائب المدير العام لإدارة التجارة بالمقاطعة. ضم الوفد مسؤولين عن كبرى الشركات الصينية في مجالات الحديد والصلب، والآلات والكهرباء، والتأمين، والسلع الصغيرة، وتكنولوجيا الطاقة، والاستثمار، والتجارة.

ويهدف اللقاء، الذي يأتي غداة زيارة رئيس هيئة قناة السويس لمقاطعة تشيجيانج العام الماضي، إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصة في ظلّ العلاقات المتميزة التي تربط مصر والصين.

و أكد وليد جمال الدين، رئيس هيئة قناة السويس، على أن مصر تُعدّ وجهة جاذبة للاستثمارات الصينية، خاصة في المنطقة الاقتصادية للقناة، وذلك بفضل ما تقدمه من مزايا فريدة، تشمل:

موقعها الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية.

بنية تحتية متطورة تشمل 6 موانئ بحرية و 4 مناطق صناعية.

اتفاقيات تجارة حرة تضمن الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية.

توافر مصادر الطاقة المتنوعة.

بيئة استثمارية مواتية تُشجع على الاستثمار الأجنبي.

أشار جمال الدين إلى أن هناك فرصاً واعدةً للتعاون في مجالات حيوية مثل:

الطاقة: تسعى مصر إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتُعدّ الشركات الصينية رائدة في هذا المجال.

صناعة السيارات: تمتلك مصر سوقاً ضخمة لصناعة السيارات، وتُقدم المنطقة الاقتصادية حوافز لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.

القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى: تمتلك مصر قاعدة صناعية وخدمية واسعة، وتُرحب بالاستثمارات الصينية في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب السيد Chen Zhicheng عن سعادته بوجوده في مصر، مؤكداً على رغبة مقاطعة تشيجيانج في تعزيز استثماراتها في مصر، خاصة في ظلّ مبادرة الحزام والطريق التي تُشجّع على التعاون بين الدول. وأشار إلى أنّ مقاطعة تشيجيانج تمتلك بالفعل استثمارات في مصر بقيمة 1.132 مليار دولار في مجالات المنسوجات والنفط والغاز والمنتجات البلاستيكية.

و دعا السيد Chen Zhicheng هيئة قناة السويس إلى زيارة مقاطعة تشيجيانج لعقد المزيد من اللقاءات مع الشركات الراغبة في الاستثمار في مصر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.