تعد إعادة إحياء شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بمدينة كفر الدوار خطوة إيجابية هامة لتعزيز الصادرات المصرية، حيث نجحت الشركة في تصدير أول شحنة من إنتاجها للمرة الأولى منذ 12 عامًا.
وأكدد الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، الدكتور إسلام جمال الدين شوقي على أهمية هذه الخطوة، مبينًا أنها تحقق العديد من الإيجابيات، للاقتصاد المصري وتوفير المزيد من العملات الأجنبية للبلاد، مؤكدًا على أن الصناعة والتصدير هما العمود الفقر للاقتصاد المصري.
وأضاف الدكتور إسلام جمال الدين، في تصريحات خاصة لـ”سيناء الإخبارية“، أن زيادة الصادرات المصرية تُساهم صادرات شركة الحرير الصناعي في زيادة العوائد الدولارية للبلاد، ممّا يُعزّز من احتياطي النقد الأجنبي ويُساعد في استقرار سعر صرف العملة، بالإضافة إلى تقليل الواردات حيث تُوفّر الشركة منتجاتها للسوق المحلية، ممّا يُقلّل من الاعتماد على الاستيراد، ويُوفّر العملة الصعبة.
وأكد أن الاعتماد على الصناعة تسهم بشكل كبير خلق فرص عمل حيث تساهم الشركة في خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، ممّا يُقلّل من البطالة ويُساعد في تحسين مستوى المعيشة، بالإضافة إلى تنمية الصناعة المحلية يأتي من خلال توفر الشركة المواد الخام اللازمة لصناعة الغزل والنسيج، ممّا يُساعد في تنمية هذه الصناعة وزيادة قدرتها التنافسية.
التعاون مع القطاع الخاص
وشدد شوقي على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف المشروعات، مُشيرًا إلى أنّ شركة الحرير الصناعي تُمثّل نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون.
وفي ختام تصريحاته لـ”سيناء الإخبارية”، أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور إسلام جمال الدين شوقي، أن إعادة إحياء شركة مصر للحرير الصناعي خطوة إيجابية هامة لتعزيز الصادرات المصرية، وتنمية الصناعة المحلية، وخلق فرص عمل جديدة.
خطط توسعية
وتخطط شركة الحرير الصناعي لزيادة طاقتها الإنتاجية خلال الفترة القادمة، ممّا يُساهم في زيادة صادراتها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
