تجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية كل الحقائق التي تحدث أمام ملايين البشر، وتغاضت عن جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي، وطالبت قيادات حركة حماس بتسليم أنفسهم للصهاينة، بدلا من الضغط على تل أبيب لوقف الحر.
وفي هذا السياق زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، إن حركة حماس يمكنها إنهاء الحرب باستسلام قادتها وإطلاق الرهائن.
واستمر المتحدث ماثيو ميلر في مزاعمه قائلا: “يمكن أن تنهي حماس الحرب إذا سلم قادتها انفسهم وأطلقوا سراح الرهائن”.
وأكد أن “واشنطن لم ترَ أي دليل على تعمد إسرائيل استهداف الصحفيين، نتوقع من الجيش الإسرائيلي اتخاذ الإجراءات المناسبة والتحقيق لمحاسبة المسؤول عن استهداف الصحفيين”.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي “لدينا أدلة على استخدام حماس المدنيين كدروع بشرية، كما تأكدنا من استخدامها لمستشفى الشفاء كمركز قيادة”.