في تطور مفاجئ لقضية الذهب الكبرى، التي هزت أركان الاقتصاد المصري، أخلت جهات التحقيق سبيل كل من روماني عيسى، المعروف إعلاميًا بـ “إمبراطور الذهب”، ورجل الأعمال هشام الحاذق، صاحب الشركة المتخصصة في مناجم الذهب.
وكان قد تم القبض على عيسى في شهر يناير الماضي، بعد العثور بحوزته على كميات هائلة من الذهب غير المدمغ، تُقدر قيمتها بملايين الجنيهات.
واتُهم عيسى بارتكاب جرائم تهريب للذهب، واستغلال نفوذه في السوق لرفع أسعاره بشكل غير قانوني.
أما هشام الحاذق، فقد تم القبض عليه في نفس الشهر، بعد تورطه في مخالفات تسببت في التلاعب بأسعار الذهب داخل مصر وارتفاعه بشكل غير مسبوق.
ويُعتقد أن الحاذق قام بتخزين كميات كبيرة من المعدن الأصفر لتعطيش السوق، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل كبير.
