أوكرانيا تطالب بدعم غربي “موحد” مثل إسرائيل

آخر تحديث :
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، الغرب إلى إظهار نفس “الوحدة” التي أظهرتها في دعم إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، وذلك من خلال تقديم المزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي المتزايد.

نقص الذخيرة يعيق المقاومة الأوكرانية

يعاني الجيش الأوكراني من نقص حاد في الذخيرة، بينما حققت روسيا مكاسب ميدانية ملحوظة في الأسابيع الأخيرة.

حثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الكونجرس الأمريكي على تمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا عالقة منذ أشهر.

الولايات المتحدة الداعم الرئيسي، لكن المساعدات تواجه معارضة:

تُعد الولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في الكونجرس يعرقلون حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار، مدفوعين بضغوط من الرئيس السابق دونالد ترامب.

روسيا تكثف هجماتها على البنية التحتية:

كثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، مستهدفة بشكل خاص إمدادات الطاقة، مما أدى إلى انقطاعات واسعة النطاق في الكهرباء والمياه.

نداءات عاجلة للمساعدة:

يأتي طلب زيلينسكي للمزيد من المساعدة العسكرية في الوقت الذي تزداد فيه حدة الصراع، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن تداعيات إنسانية وخيمة وأبعاد جيوسياسية واسعة النطاق.

تسببت الحرب في أوكرانيا بالفعل في أزمة إنسانية هائلة، مع نزوح ملايين الأشخاص من منازلهم ونقص حاد في الغذاء والدواء.

دور الاتحاد الأوروبي

هناك مخاوف متزايدة من أن الصراع في أوكرانيا قد يتصاعد إلى صراع أوسع بين روسيا والغرب، مع عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار العالمي.

يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا هامًا في دعم أوكرانيا، من خلال تقديم المساعدات المالية والعسكرية والإنسانية.

احتمال تصعيد عسكري

هناك احتمال متزايد لحدوث تصعيد عسكري wider في الصراع، خاصة مع استمرار روسيا في هجماتها على أوكرانيا وتزايد إحباطها من المقاومة الأوكرانية.

يبقى على المجتمع الدولي أن يتحد ويتحرك بشكل عاجل لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، ودفع روسيا لوقف عدوانها، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر وأزمة جيوسياسية أوسع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.