الأزمة السودانية .. اجتماع مرتقب بين البرهان وحميدتي في القاهرة

آخر تحديث :
البرهان و حميدتي
البرهان و حميدتي

في خطوة هامة على صعيد حل الأزمة السودانية، أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق، ورئيس التحالف المناهض للحرب، عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، عن استضافة مصر اجتماعًا يجمع بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

ويهدف هذا الاجتماع، الذي وافق عليه المسؤولون المصريون، إلى التوصل إلى حل للأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد، وذلك بعد فشل المحاولات السابقة في التوصل إلى تفاهم بين القادة العسكريين.

وأعرب حمدوك عن أمله في أن تساهم مصر بشكل فاعل في تحقيق تقدم ملموس نحو حل سلمي للأزمة، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر والسودان.

وشدد حمدوك، خلال مقابلة صحفية، على ضرورة إنهاء الصراع في السودان والعمل على استقرار البلاد وتحقيق تطلعات شعبها.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوتر بين القادة العسكريين في السودان، وازدياد حدة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بحكم مدني.

وتُعد مصر من الدول الداعمة لحل الأزمة السودانية، ولعبت دورًا هامًا في الوساطة بين الأطراف المختلفة.

ويُتوقع أن يبحث الاجتماع في عدد من الملفات الهامة، من بينها:

تشكيل حكومة مدنية جديدة.
إعادة هيكلة القوات المسلحة.
إصلاح الأجهزة الأمنية.
معالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.

ويبقى التفاؤل حذرًا بشأن نتائج هذا الاجتماع، إلا أنه يُعد خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو حل الأزمة السودانية.

وتُعقد آمال كبيرة على هذا الاجتماع في أن يكون بداية لحل سياسي شامل يُنهي حالة الصراع ويعيد الاستقرار إلى السودان.

وتُشير استضافة مصر لهذا الاجتماع إلى دورها المحوري في حل الأزمات الإقليمية، وسعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويمثل هذا الاجتماع اختبارًا هامًا لقدرة مصر على جمع الأطراف السودانية على طاولة الحوار، وتحقيق توافق يُفضي إلى حلول تُرضي جميع الأطراف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.