أول بيان من إثيوبيا بعد فشل مفاوضات سد النهضة

آخر تحديث :
سد النهضة
سد النهضة

أصدرت وزارة خارجية إثيوبيا، بيانا بعد  إعلان وزارة الموارد المائية والري فشل مفاوضات سد النهضة، وحق مصر بالحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل.

وقالت خارجية اثيوبيا  إن الجولة الرابعة من المحادثات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) قد فشلت نتيجة “احتفاظ مصر بعقلية العصر الاستعماري” و “إقامة حواجز أمام الجهود الرامية إلى التقارب”.

وأضافت خارجية إثيوبيا   “المفاوضات حول المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بالإيداع الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة تهدف إلى تعزيز الثقة وبناء الثقة بين الدول الثلاث.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية  إن هذا لا يهدف إلى حرمان إثيوبيا من حقوقها في استغلال مياه النيل، مضيفا أن “إثيوبيا تود أن توضح بجلاء أنها ستواصل استخدام مواردها المائية لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول”.

وخلال الجولات الأربع من المحادثات، قالت إثيوبيا إنها “سعت وتواصلت مع البلدين المشاطئين لمعالجة قضايا الخلاف الرئيسية والتوصل إلى اتفاق ودي” على أساس اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015 الذي وقعته الدول الثلاث.

وأعربت إثيوبيا عن التزامها بمواصلة المحادثات للتوصل إلى تسوية ودية وتفاوضية تلبي مصالح الدول الثلاث.

وانتهى مساء يوم ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣ في أديس أبابا الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر .

لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة، وفقا وزارة الموارد المائية والري المصرية.

وأضافت وزارة الري لنصرة انه بات واضحاً عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.