أعلن السفير أبو بكر ضاهر عثمان، الممثل الدائم للصومال في الأمم المتحدة، عن تجديد مخاوف بلاده من الأنشطة العسكرية التي تقوم بها إثيوبيا داخل حدودها، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وفي كلمته اليوم الاثنين، أعرب عثمان عن قلق بلاده إزاء تلك الأنشطة العسكرية التي تقوم بها إثيوبيا داخل الأراضي الصومالية، مشيرًا إلى القضايا الملحة التي تنشأ عن هذه التدخلات ومؤكدًا على ضرورة احترام السيادة الوطنية والالتزام بالقوانين الدولية من قبل جميع الأطراف المعنية.
وشدد السفير الصومالي في كلمته أمام مجلس الأمن على أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ودور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في منع الصراعات، مطالبًا بأن تلتزم أديس أبابا بمبادئ السلم الإقليمي والجوار الحسن.
وفي سياق متصل، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة تشاورية حول الأوضاع في الصومال، بمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الصومال ورئيس بعثة المساعدة الأممية في مقديشو، إلى جانب رئيس بعثة دعم المرحلة الانتقالية في الصومال الموفد من الاتحاد الأفريقي.
وتأتي هذه الجلسة بعد صدور قرار من الاتحاد الأفريقي في قمته الأخيرة يومي 17 و18 فبراير، والذي أعلن فيه دعم ترشح الصومال لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة من 2025 إلى 2026.
