أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيدة كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الشبكة الإقليمية للشباب في إطار البرنامج الإقليمي “أثر الشباب”.
و يهدف البرنامج إلى:
تعزيز دور الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من مواجهة المخاطر التي تُشكلها المخدرات وما يرتبط بها من عنف وجريمة.
تمكين الشباب من المشاركة في أن تصبح مجتمعاتهم أكثر أمانًا من المخدرات والعنف والجريمة.
تضم الشبكة شبابًا من ست دول هي: مصر، الجزائر، لبنان، ليبيا، فلسطين، السودان
أهمية إطلاق الشبكة:
على المستوى الوطني: تنفيذ نهج يقوده الشباب لمواجهة تعاطي المخدرات والعنف والجريمة.
على المستوى الإقليمي: أول شبكة شبابية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يسهل التعاون عبر الحدود ويُوحّد الاستراتيجيات عبر الدول ويعزز التأثير الجماعي للشباب وصوتهم في السياسات والممارسات.
و أكدت السيدة القباج على أهمية اختيار مصر لاستضافة إطلاق الشبكة، مشيرة إلى أن ذلك يُعدّ تقديرًا دوليًا للدعم الذي تقدمه مصر لقضايا الشباب وبناء قدراتهم. كما أوضحت أن إطلاق الشبكة يأتي اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية العربية لخفض الطلب على المخدرات (2023-2027) والتي تتضمن محورًا كاملاً عن تمكين الشباب العربي من مواجهة أخطار المخدرات.
و أوضحت القباج أيضًا أن الشبكة الإقليمية هي أحد مخرجات برنامج “أثر الشباب” الذي تم إطلاقه في مصر عام 2022.
وأنه تم تأهيل أكثر من 420 مدربًا ومتطوعًا في إطار البرنامج لتدريب الشباب على مهارات الوقاية من المخدرات.
وأشارت أن التجربة المصرية في مجال إعداد الشباب المتطوعين في مجال الوقاية من المخدرات رائدة، حيث تضم رابطة متطوعي الصندوق أكثر من 33 ألف متطوع.
من جانبها أشادت السيدة ألبرتين بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكدة على أهمية مشاركة الشباب في جهود مكافحة المخدرات. وأوضحت أن الشبكة الإقليمية للشباب تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الشباب من أن يكونوا وكلاء للتغيير في مجتمعاتهم.
نتائج تنفيذ برنامج “أثر الشباب” في مصر:
تأهيل 205 متطوعًا من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كمدربين للبرنامج الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “الحركة بركة”.
تدريب الأخصائيين النفسيين في الصندوق كمدربين على برنامج “فواصل” للوقاية من المخدرات والعنف ومنع الجريمة في المدارس.
اعتماد 8 متطوعين من الصندوق كمدربين وطنيين رئيسيين للبرنامج التدريبي الإقليمي “الحركة بركة”.
تدريب 15 ألف شاب وفتاة على برنامج “الحركة بركة”.
تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بأضرار التعاطي ضمن برنامج “الأسر القوية”.
بناء المهارات الحياتية المهمة للشباب المعرضين لخطر المخدرات.
تنفيذ أنشطة لرفع وعي الأطفال بخطورة التدخين.
