اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح الفسطينية..ويعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني

آخر تحديث :
جانب من المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية
جانب من المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية

‏أكدّ المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد يتابع تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية والتهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة تمهيدًا لاجتياحها

‏وإذ يحذر الاتحاد من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، یطالب في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينين وعلى المنطقة بأسرها

‏ويطالب الاتحاد المجتمع الدولى بكل فئاته بضرورة ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الاسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير، والاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة بين حماس والحكومة الإسرائيلية تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار والتوقف عن العدوان وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطني

‏ويعلن اتحاد القبائل العربية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه كافة الأساليب الهمجية والعدوانية التي تستهدف إرغام الفلسطينين على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهو الهدف الحقيقى لحكومة نتينياهو وهو المخطط الذي حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى للعدوان.

‏إن اتحاد القبائل على ثقة من وعي الشعب الفلسطيني وصموده و تمسكه بتراب الوطن ووعيه بحقيقة المخطط الذي يستهدف القضية وتصدير الأزمة إلى مصر بهدف إنقاذ حكومة نتنياهو التي ارتکبت أبشع جريمة إبادة في التاريخ ضد الشعب الفلسطيني.

‏إن مصر القيادة والشعب كان لها موقفها الواضح منذ  الأول للعدوان ولم تتوانى  عن الاستمرار في ممارسة هذا الدور الذي طالب بوقف العدوان وتقديم المساعدات الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية، وهو موقف يدعمه الاتحاد باعتباره الموقف الحريص على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وعلى حياة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التى دخلت شهرها السابع.

إننا إذا نبعث برسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي نطالب جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث هذا العدوان وتداعياته على الأمن القومي العربي وعلى مسار الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني وحياة أبنائه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.