الاتحاد الأوروبي يحذر: الضفة الغربية تغلي بسبب الأقصى

آخر تحديث :
جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي

حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن ذلك قد يُفاقم من التوتر في الضفة الغربية التي وصفها بـ”الغليان”.

دعوة لفرض عقوبات على المستوطنين

ودعا بوريل، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إلى فرض عقوبات على المستوطنين “العنيفين” في الضفة الغربية، قائلًا: “نعم علينا التحدث عن الحرب في غزة لكن دون أن ننسى ما يحدث في الضفة الغربية”.

موقف الاتحاد الأوروبي

أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتخذ ما يمكنه القيام به ضد ما أسماه بـ”الإرهاب ضد الفلسطينيين” في الضفة الغربية، لكنه لم يحصل بعد على موافقة جميع الدول الأعضاء على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين، مشيرًا إلى أنه سيواصل الضغط في هذا الاتجاه.

تحذير من تفجير الأوضاع

حذر بوريل من أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان قد يُؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، قائلًا: “إذا أردنا الحفاظ على مصداقيتنا علينا أن ندين ما يحدث في الضفة الغربية، فالضفة الغربية تغلي، وإذا لم يتم السماح للناس بالذهاب إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فقد يصبح الوضع أسوأ”.

خطط إسرائيلية مثيرة للقلق

تأتي تحذيرات بوريل في ظل خطط الحكومة الإسرائيلية لتقييد وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان، على الرغم من تحذيرات أجهزة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية من أن هذه الخطوة قد تُؤدي إلى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل.

تأثيرات محتملة

يُمكن أن يُؤدي منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تفاقم التوتر في الضفة الغربية وزيادة احتمالية اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

موقف الاتحاد الأوروبي

يُعد موقف الاتحاد الأوروبي داعمًا للفلسطينيين، ويدعو إلى حلّ الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.