أفادت الخارجية الأمريكية بوجود اتفاق على الطاولة حاليًا بشأن مقترح لتحقيق تهدئة في قطاع غزة، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، معربة عن أملها في قبول هذا المقترح من قبل حماس.
وأشارت الخارجية الأمريكية، خلال تصريحات نقلتها فضائية “الجزيرة”، إلى عدم توفر معلومات لديها بشأن موعد اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، معربة عن رغبتها في تجنب أي عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات لتخفيف الوضع الإنساني في غزة منذ أشهر، معربة عن أملها في تبني إسرائيل المزيد من الخطوات في هذا الصدد في أسرع وقت ممكن.
وقدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بيل بيرنز اقتراحًا جديدًا لمحاولة التوسط في تحقيق وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، يتضمن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين.
وتم تقديم الاقتراح الأمريكي الأخير في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويتضمن دفع إسرائيل للإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح 40 إسرائيليًا محتجزًا، خلال مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكدت وسائل إعلام مصرية أن حماس التقت أيضًا بمسئولين من جهاز المخابرات في القاهرة، مما يوحي بتحسن الفرص للتوصل إلى اتفاق.
ومن جانبها، أبدت حماس استعدادها للعودة إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بمجرد توافر الفرصة المناسبة، فيما أصرت إسرائيل على ضرورة إجراء عمليات تفتيش للفلسطينيين المتجهين شمالًا.
ويأتي هذا في إطار جهود دولية مستمرة للتوصل إلى تهدئة في المنطقة، في ظل استمرار التوتر والعنف بين الطرفين.
