السعودية مستعدة للتطبيع مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية

آخر تحديث :
السعودية وإسرائيل
السعودية وإسرائيل

كشفت وكالة رويترز في تقرير لها عن استعداد المملكة العربية السعودية لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، وذلك في محاولة للحصول على موافقة على اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

التزام سياسي بدلاً من خطوات ملموسة:
أوضح مصدران إقليميان لـ رويترز أن السعودية لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية.
ستقبل الرياض بدلاً من ذلك التزامًا سياسيًا بحل الدولتين.
تأتي هذه الخطوة في سياق حرص السعودية على تعزيز أمنها ودرء التهديدات من إيران.

أسباب التوجه السعودي:
تسعى السعودية إلى المضي قدما في خطتها الطموحة لتحويل اقتصادها وجذب استثمارات أجنبية ضخمة.
يتطلب ذلك بيئة إقليمية مستقرة وآمنة.
يُنظر إلى الاتفاق الدفاعي مع الولايات المتحدة كعنصر أساسي في تحقيق هذا الاستقرار.

تأثير على القضية الفلسطينية:
قد يُساهم قبول السعودية بالتزام سياسي من إسرائيل في إحداث تقدم على صعيد حل الدولتين.
يُمكن أن يُشجع ذلك على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من المهم التأكيد على أن هذا التوجه لا يُغني عن خطوات ملموسة على الأرض لإنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة.

عقبات تواجه الصفقة:
تواجه الصفقة العديد من العقبات السياسية والدبلوماسية، وبخاصة عدم اليقين بشأن الكيفية التي قد يتطور بها الصراع في غزة.
دور السعودية في حل الصراع:

حثت السعودية واشنطن سرا على الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة والالتزام “بأفق سياسي” للدولة الفلسطينية.
تعهدت الرياض بتطبيع العلاقات والمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة إذا تم التوصل إلى اتفاق.

شروط السعودية للتطبيع:
اشترطت السعودية التزامًا حقيقيًا من إسرائيل بحل الدولتين.
ربطت السعودية المضي قدمًا في الصفقة بوقف إسرائيل هجومها العسكري على غزة أو على الأقل إعلان وقف إطلاق النار.
ملاحظات:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.