تمثل مسيرات الحوثي قوة عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، حيث تمتلك قدرات متطورة في مجال صناعة وإطلاق الطائرات المسيرة، والتي تستهدف السفن والمرافق الاقتصادية في المنطقة.
وقد نجح الحوثيين في إطلاق عدد من المسيرات التي استهدفت ناقلات نفط وسفن مدنية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل حركة التجارة في المنطقة.
ويمتلك الحوثيين مجموعة متنوعة من المسيرات، والتي يمكن تصنيفها إلى عدة أنواع، منها:
مسيرات الاستطلاع: تستخدم هذه المسيرات في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الأهداف، ويمكن تزويدها بكاميرات وأجهزة استشعار أخرى.
مسيرات الهجومية: تستخدم هذه المسيرات في الهجوم على الأهداف العسكرية والمدنية، ويمكن تزويدها بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والقذائف.
مسيرات الانتحارية: تستخدم هذه المسيرات في تنفيذ عمليات انتحارية ضد الأهداف العسكرية والمدنية، ويمكن تزويدها بكمية كبيرة من المتفجرات.
ولدى الحوثيين ترسانة من الطائرات المسيرة ، وهي
صماد-1: هي طائرة مسيرة صغيرة الحجم، تستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة.
صماد-2: هي طائرة مسيرة متوسطة الحجم، تستخدم في مهام الهجوم والانتحار.
صماد-3: هي طائرة مسيرة كبيرة الحجم، تستخدم في مهام الهجوم بعيد المدى.
قدس-1: هي طائرة مسيرة انتحارية، تستخدم في مهام الهجوم على الأهداف العسكرية.
قدس-2: هي طائرة مسيرة انتحارية، تستخدم في مهام الهجوم على الأهداف البحرية.
كما يسعى الحوثيين إلى تطوير قدراتهم في مجال تصنيع المسيرات، حيث أعلنت في وقت سابق عن تطويرها لطائرة مسيرة جديدة قادرة على حمل صواريخ بحرية.
وتمثل هذه القدرات تهديداً خطيراً لأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، حيث يمر من خلاله أكثر من 10% من التجارة العالمية.
المخاطر التي تشكلها مسيرات الحوثي
تمثل مسيرات الحوثي خطراً على الأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك لعدة أسباب، منها:
صعوبة اعتراضها: تتمتع المسيرات بقدرة عالية على المناورة، مما يجعل من الصعب اعتراضها باستخدام وسائل الدفاع الجوي التقليدية.
قدرتها على حمل الأسلحة: يمكن تزويد المسيرات بأسلحة متنوعة، بما في ذلك الصواريخ والقذائف، مما يجعلها قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالسفن والمرافق الاقتصادية.
توافر الموارد اللازمة لتصنيعها: تمتلك الجماعة قدرات متطورة في مجال صناعة المسيرات، مما يجعلها قادرة على إنتاج عدد كبير منها بسرعة.
