لقي 42 شخصًا على الأقل مصرعهم بعد انهيار سد بالقرب من بلدة ماي ماهيو في مقاطعة ناكورو بكينيا، و انهار السد في كينيا صباح اليوم الاثنين، بعد هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء البلاد.
و لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين بعد انهيار السد، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، و جرفت الفيضانات الناجمة عن انهيار السد المنازل وقطعت الطرق، مما أدى إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص.
و أدت الفيضانات في كينيا إلى غرق الطرق والأحياء، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية.
بينما تسببت الأمطار الموسمية في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في جميع أنحاء المنطقة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 212 شخصًا وتشريد عشرات الآلاف.
و يعود سبب هطول الأمطار الغزيرة إلى ظاهرة النينو، وهي نمط مناخي طبيعي يرتبط بزيادة درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.
و تأجل إعادة فتح المدارس في كينيا لمدة أسبوع بسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة، مما أثر على تعليم آلاف الطلاب.
وخلفت الفيضانات في كينيا خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، كما تسببت في تشريد آلاف الأشخاص وتعطيل سبل العيش.
من المتوقع أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات.
و من جانبها تقوم الحكومة الكينية بعمليات البحث والإنقاذ لمساعدة المتضررين من الفيضانات، كما تقدم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الطبية، و وجهت الأمم المتحدة نداءً دوليًا للحصول على المساعدة لتقديم المساعدة لكينيا والبلدان المتضررة الأخرى في المنطقة.
