ضاقت بعض دول العالم الحر ذرعًا بالتجاهل الصهيوني للقرارات الأممية، والمضي في استهداف المدنيين الفلسطينيين و أعمال الإبادة الجماعية بقطاع غزة، خاصة مع مساندة الديمقراطيالت المزعومة بالغرب لدولة الاحتلال.
و من جانبه قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة.
وانتقد بيترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق برًا وبحرًا وجوًا، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح الفلسطينية التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين.
