في إطار متابعة أوضاع الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع، تواصل وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج جهودها لتذليل العقبات وتسهيل دمجهم في المنظومة التعليمية المصرية. وقد تلقت الوزارة مؤخرًا خطابًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص توثيق الأوراق الرسمية لعدد من الطلاب العائدين من روسيا.
وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الوزارة قد تلقت التماسات من بعض الطلاب المصريين العائدين من روسيا الذين واجهوا صعوبات في قبول أوراقهم الدراسية في الجامعات المصرية. وقد بادرت وزارة التعليم العالي بالرد على هذه التماسات، مؤكدة ضرورة توثيق الأوراق الدراسية لهؤلاء الطلاب من المكتب الثقافي المصري بموسكو.
وبناءً على ذلك، فقد تم الاتفاق على آلية جديدة لتسهيل عملية توثيق الأوراق، حيث سيتقدم الطالب بأوراقه إلى الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، وستقوم الجامعة بدورها بإرسال هذه الأوراق إلى المكتب الثقافي في موسكو عن طريق وزارة التعليم العالي لتوثيقها.
كما أشار الخطاب إلى الاستفسارات حول التماسات الطلاب الذين كانوا يدرسون عن بعد بكليات الطب. وقد أكدت وزارة التعليم العالي أن دراسة الطب تتطلب حضور الطلاب للمحاضرات والتدريبات العملية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد بالدراسة الافتراضية للطب عن بعد. وسيحتاج هؤلاء الطلاب إلى إعادة الدراسة مرة أخرى في الجامعات المصرية.
و تعرب وزارة الهجرة عن شكرها وتقديرها لوزارة التعليم العالي على تعاونها المثمر في تذليل العقبات أمام الطلاب العائدين من روسيا، وتؤكد التزامها بمتابعة أوضاع جميع الطلاب المصريين في الخارج وتقديم الدعم اللازم لهم.
وبهذه الخطوات، تُزيل وزارة الهجرة ووزارة التعليم العالي عقبة رئيسية كانت تواجه الطلاب العائدين من روسيا، وتفتح الباب أمامهم لمتابعة دراستهم الجامعية في مصر دون أي صعوبات.
