بلينكن: إقامة دولة فلسطينية في مصلحة اسرائيل لو فهم الإسرائيليون..والحرب مرشحة للتمدد

آخر تحديث :
وزير خارجية أمريكا
وزير خارجية أمريكا

طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الكيان الإسرائيلي بمساعدة السلطة الفلسطينية بدلاً من وضع العقبات أمامها، معتبراً أن ذلك ضروري لأمن دولة الاحتلال نفسها.

وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، جدّد بلينكن دعوته إلى مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية حتى في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن حملة القصف الإسرائيلية المدمرة على غزة.

وقال بلينكن: لن تحصلوا على الأمن الحقيقي الذي تحتاجونه في غياب ذلك. وبطبيعة الحال، لتحقيق هذا الهدف، يجب أن تتضمن المعادلة سلطة فلسطينية أقوى ومستصلحة يمكنها تقديم خدمات لشعبها على نحو فعال.

وعد بلينكن أن السلطة الفلسطينية الفعالة لا يمكنها أن تعمل إلا بدعم من إسرائيل وبمساعدة من إسرائيل، وليس بمعارضتها المستمرة… حتى السلطة الفلسطينية الأكثر فعالية ستواجه الكثير من المتاعب إذا ووجهت بمعارضة الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف بلينكن، إن ما نراه في غزة أمر صادم والمعاناة تفطر قلبي، والسؤال هو ما الذي يجب فعله.

وتابع بلينكن لقادة الأعمال والسياسيين في دافوس إنه لا يتذكر وقتا في مسيرته المهنية كانت التحديات العالمية أكثر مما هي عليه الآن، بدءا من الحرب في غزة وأوكرانيا إلى التوترات بشأن تايوان. وذكر أنه لا يمكن التعامل مع أي مشكلة تقريبا من المشكلات التي تريد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن معالجتها بمعزل عن الأخرى، مكررا تصريحات رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ الذي دعا إلى مزيد من التعاون العالمي أمس الثلاثاء.

ووصف في كلمته الصراع في غزة بأنه مؤلم، وقال إن ثمة حاجة إلى دولة فلسطينية تعطي الناس ما يريدون وتتعاون مع إسرائيل لتعمل بكفاءة. وأردف قائلا إن واشنطن سمعت من كل دولة تقريبا في الشرق الأوسط أنها تريد حضور الولايات المتحدة على طاولة المناقشات لبحث طرق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وردا على سؤال عما إذا كانت حياة اليهود أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين والمسيحيين، على هامش منتدى دافوس في سويسرا، رد بلينكن: لا، بشكل قاطع، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وتابع بأن هناك احتمالاً كبيراً لامتداد الحرب في أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف أن دور واشنطن مطلوب في أماكن أخرى أيضا، وقال: هناك أهمية أكبر من أي وقت مضى للشراكة الأميركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.