تزايد أعداد مخيمات النزوح بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية “صور”

آخر تحديث :
مخيمات غزة
مخيمات غزة

أفادت الأنباء الواردة من قطاع غزة أن أعداد مخيمات النزوح بالقرب من الحدود على الجانب الغربي من مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية .

يذكر أن مصر ترفضأن تقوم إسرائيل بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة قسراً، أو دفعهم إلى النزوح إلى أراضيها.

وقد حذرت مصر من ذلك مراراً، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بلاده لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وتأتي مخاوف مصر بعد تقارير إسرائيلية أشارت إلى مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى شمال سيناء.

كما سبق وحذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن التطورات التي يشهدها قطاع غزة تشير إلى محاولات نقل الفلسطينيين إلى مصر.

وفي خطوة لدعم صمود الفلسطينيين في غزة، أعلنت مصر عن إنشاء مخيم لإيواء النازحين.

ووصف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع هذا الإجراء بأنه من “أهم خطوات دعم صمود الفلسطينيين الفعلية على الأرض”. ويؤكد أهمية “تحويل شعارات دعم صمود الشعب الفلسطيني إلى واقع عملي من خلال الاستمرار بتقديم المساعدات وتوفير مقومات الحياة الأساسية”.


ويتفق رئيس برنامج الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية صبحي عسيلة مع هذا الرأي.

ويؤكد أن خطوة إنشاء مصر للمخيم “تتسق مع دعم مسارات الجهود الإنسانية من اليوم الأول لاندلاع الحرب”. ويضيف أن “دخول فصل الشتاء وبرودة الطقس دفعت إلى إعطاء أولوية لتنفيذ المخيم بشكل سريع باعتباره أحد أشكال الدعم والإغاثة المتواصلة”.

ويرى عسيلة أن هذه الخطوة يمكن عدّها بمثابة “تحريك في المياه الراكدة لدعم الشعب الفلسطيني”. لكنه يشدد على أن “المخيم المصري وإمكانية توسعته لاستيعاب أعداد أكبر أو حتى تنفيذ بعض الدول مخيمات مماثلة لا يجب أن يكون وضعاً دائماً للفلسطينيين داخل القطاع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.