وضع كارثي ومعقد.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 19 ألفا و453 شهيدا

آخر تحديث :
وضع كارثي ومعقد.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 19 ألفا و453 شهيدا

أعلنت صحة غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان”الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 19 ألفا و453 شهيدا، و52 ألفا و286 جريحا، منذ 7 أكتوبر الماضي،  واصفا الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة بـ “كارثي ومعقد” نتيجة عدم توفر الإمكانيات السريرية والطبية والبشرية المناسبة لحجم اعداد ونوعية المصابين، لافتا إلى أنه بحاجة ماسة لمغادرة 5000 جريح بشكل عاجل للعلاج بالخارج قبل فوات الاوان.

 

وقال المتحدث باسم صحة غزة، أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19.453 شهيدا، و 52.286 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأضاف القدرة “خلال الساعات الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في كافة مناطق قطاع غزة، وصولا إلى قصف مجمع ناصر الطبي (جنوب)، واستشهاد الطفلة دنيا أبو محسن وهي على سرير العلاج”.

وذكرت صحة غزة أن “مجمع ناصر الطبي” بمدينة خانيونس جنوب القطاع تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي الليلة الماضية، أسفر عن استشهاد طفلة.

وأوضح  القدرة  أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد تصفية الوجود الصحي شمال غزة بتدمير المستشفيات واعتقال كوادرها وهذا يشكل اعدام لنحو 800 الف نسمة هناك.

ولفت  المتحدث باسم صحة غزة إلى أنه “وصل للمستشفيات 151 شهيدا، و 313 إصابة خلال الساعات الماضية، كان أبرزها المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جباليا (شمال)، و لازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات”.

ودان القدرة الصمت الدولي على جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة وتدميرها واعتقال كوادرها بمثابة الضوء اخضر لتنفيذ السيناريو الاجرامي في جنوب غزة وهذا ما يوضحه استهداف مجمع ناصر الطبي بخان يونس مرتين في اقل من 12 ساعة امس.

ووصف المتحدث باسم صحة غزة  الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة بـ “كارثي ومعقد” نتيجة عدم توفر الإمكانيات السريرية والطبية والبشرية المناسبة لحجم اعداد ونوعية المصابين، لافتا إلى أنه بحاجة ماسة لمغادرة 5000 جريح بشكل عاجل للعلاج بالخارج قبل فوات الاوان.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.